تعود قصة هذا المثل إلى حادثه وقعت مع أحد تجار البقوليات و الحبوب في إحدى الأسواق العربية وكان له غلاماً يساعده في المتجر , وكان يقوم بتلبية طلبات التاجر الخاصة بمنزله ايضا.
و لكن هذا الغلام لم يصن ولي نعمته الذي ائتمنه على منزله و ماله و أهله … ففي أحد الأيام عاد التاجر إلى متجره و الشرر يتطاير من عينيه , فقد أخبرته ابنته أن الغلام الذي يعمل لديه يكلمها وأنه عندما يوصل الأغراض إلى منزله يقوم بمغازلتها .
لاحظ الغلام الذي كان و اقفا خارج الدكان سيده يهم مسرعا اليه وهو ينوي شيئا و أدرك بفطرته ما يحدث فقام بسرعة البرق و خطف كمشة عدس من أحد الأكياس الموضوعة أمام الدكان وأطلق ساقيه للريح وركض التاجر خلفه وهو يسبه و يشتمه و يقذفه بما يصل الى يديه من حصا وأحجار أمام ذهول تجار السوق و الزبائن و كلٌ أخذ يضرب كفا بكف و يحوقل و يناديه إهدئ يا ابا فلان طول بالك كل هذا من أجل كف عدس (( كمشة عدس )) توقف التاجر الذي فشل بملاحقة الغلام و قال لهم :
اللي يدري يدري واللي ما يدري يقول كظبة عدس.


إرسال تعليق