تدور احداث قصة هذا المثل حول فتاة كانت ذات
جمال باهر وخلق رفيع يحكى ان هذه الفتاة تزوجت من رجل ذات دخل محدود فكان فقير
الحال رزقه محدود الا ان هذا الرجل كان يحبها حبا يفوق الوصف ويحرص على اسعادها
ايما حرص ولكن مصباح الفقر لا يضيء ، وبعد فترة من الزواج بدات المراءة بالتذمر من
هذه العيشة وهذا الحال وكرهت العيش مع زوجها الفقير رغم حبه لها ، فذهب تسال نساء
الحي عن فتاح فال (عراف) كي يستقرأ لها المستقبل المجهول ولعله يرشدها الى سبيل للخروج
من هذا الفقر المطقع ، فأرشدتها احدى نساء الطرف (الحي) الى احد العرافين ويدعى (
سيد علي ) وفي اول لقاء بينها وبين هذا
العراف فتن العراف بجمالها الساحر ووقع في حبها من اول نظرة كما يقولون ، فقرر ان
يوقعها في حبه ، فقرأ
لها الطالع وقال لها كاذباً بأن نجمها ونجم زوجها لا يتلائمان أي لا يتوافقان
بالطالع لذلك فسوف لن يكون هنالك تفاهم وأنسجام بينهما ، وطبعا صدقت كلامه بسبب
جهلها فأقنعها بالطلاق من زوجها ووعدها بأنه سيتزوجها وسيوفر لها كل ما تطلبه ،
فبدأت المرأة بأفتعال المشاكل مع زوجها المسكين وأصبحت تطالبه بطلاقها الى أن جزع
منها وطلقها ، فذهبت الى السيد علي ( العراف ) ليتزوجها كما وعدها الا أنها تفاجئت
بأنه كذاب ونصاب ولا يفي بوعده الذي قطعه لها ، بعدها أرادت الرجوع لزوجها السابق
الذي أحبها من كل قلبه وطلبت منه ارجاعها الا انه رفض بسبب الجرح الذي تسببت به له
فظلت المرأة حائرة وحيدة ندمانة على حالها وما آل اليها المأل ، فقام أهل الحي
بأطلاق هذا المثل ( لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي ) وجرت هذا القصة مثلا يتردد
على لسان الناس.

إرسال تعليق