خَلاَ لَكِ الجوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي ..... من اول من قالها ؟

     ان التغييرات في الدافع الجنسي ، أو الرغبة الجنسية ، أمر طبيعي.  ومع ذلك ، يمكن أن يصبح الدافع الجنسي مشكلة إذا بدأ يؤثر على الأداء اليومي ، يشير الدافع الجنسي ، المعروف أيضًا باسم الرغبة الجنسية libido  ، إلى رغبة الشخص في ممارسة النشاط الجنسي وهو ينشأ من الحاجة البيولوجية الأساسية للتكاثر.

  توجد مستويات للرغبة الجنسية من عدم الرغبة في ممارسة الجنس على الإطلاق إلى الرغبة في ممارسة النشاط الجنسي كثيرًا ولا يمثل الدافع الجنسي مشكلة ما لم يكن يشغّل بشكل مفرط أفكار الشخص ، وقد يرغب الشخص في تقليل الدافع الجنسي إذا كان:

 1- يؤثر  على عمله أو حياته الاجتماعية أو نومه أو صحته .

 2- يؤثر على صحته العقلية .

 3- عدم الاكتفاء الجنسي، بغض النظر عن مقدار النشاط الجنسي الذي يمارسونه .

 4-  يدفعه إلى السعي وراء ممارسة الجنس "المحفوفة بالمخاطر" .

الأسباب

 يختلف الدافع الجنسي الطبيعي من شخص لآخر ، ومن المرجح أن يرغب الناس في ممارسة الجنس أكثر في أوقات مختلفة من حياتهم.

 يعتمد الدافع الجنسي على عوامل مثل:

 ((العمر ،  حالة صحة العقلية ، مستويات الطاقة ، حالة الصحة البدنية ،  الحالة الاجتماعية ، التفاعلات الاجتماعية ،تعاطي الأدوية أو الكحول أو تعاطي العقاقير المنشطة ))

• العمر والهرمونات

     تلعب التغيرات الهرمونية دورًا كبيرًا في الرغبة الجنسية ،  بالنسبة للشباب ، يمكن أن تؤدي الطفرات الهرمونية التي يسببها سن البلوغ إلى إثارة مشاعر الرغبة الجنسية لأول مرة وتستمر الهرمونات في التأثير على الرغبة الجنسية لدى الشخص طوال حياته ، تشير بعض الأبحاث القديمة أيضًا إلى وجود ارتباط محتمل بين ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال وزيادة الدافع الجنسي.

 • الصحة النفسية

 يمكن أن تؤثر مستويات التوتر أيضًا على كيفية شعور الشخص بالشحن الجنسي. ففي أوقات التوتر الشديد ، قد يشعر بعض الناس بانخفاض الرغبة الجنسية ، بينما قد يسعى البعض الآخر إلى الإشباع الجنسي كمخفف للتوتر.

 • اللياقة البدنية ومستويات الطاقة

 وجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية هم أكثر ميلًا إلى الرغبة في ممارسة الجنس والاستمتاع بالإثارة الشديدة والنشوة الجنسية بشكل أفضل.

 • العلاقات

 قد يؤدي وجود تجارب جنسية ممتعة ، إلى زيادة الرغبة في ممارسة الجنس.  

 • تعاطي الكحول أو تعاطي العقاقير المنشطة .

 يقلل استهلاك الكحول من المثبطات ، مما قد يزيد من الرغبة الجنسية على المدى القصير.  ومع ذلك ، قد يقلل إدمان الكحول من الإثارة الجنسية .

 قد يؤدي استخدام العقاقير المنشطة ، مثل الكوكايين ، إلى زيادة الرغبة الجنسية أيضًا ولكن له صلات بزيادة الجنس "المحفوف بالمخاطر" .