هو داعية إسلامي وفقيه وداعم للثورة الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي انه الشيخ العربي التبسي الذي لم يتمكن منه إلا عن طريق الغدر والخطف والتخلص منه بطريقة لم يعرف التاريخ أبشع منها ، حيث اقتحمت فرقة عسكرية منزل الشيخ العربي التبسي ليلا ببلكور بالجزائر العاصمة بقيادة الدموي ''ديمون لا غارياد'' وبقي الشيخ سجينا لدى هذه الفرقة العسكرية ليعذّب بأمر من '' لغارياد'' من طرف مجموعة من الجنود السينغاليين طيلة ٣ أيام دون طعام ولا لباس أما يوم إستشهاده فكان بعدما طلب القائد الفرنسي إحضار قدر من زيت السيارات الممزوج بالإسفلت والذي بقي فوق النار حتى درجة الغليان ليوضع الشيخ عاريا فوقه، طالبين منه التراجع عن دعم الثورة وتعديل خطابه ضد الاستعمار الفرنسي، لكنه ظل يرفض الإنصياع وتواصل هذا التعذيب والتنكيل حتى تلقّى الجنود السينغاليين الأمر بإدخاله في ذلك القدر لافظا الشهادة كآخر كلمات له في هذه الحياة الدنيا.


إرسال تعليق